samedi 9 avril 2011

الإنسان أصبح ضحيّة إختراعاته



في عصر التّكنولوجيّات الحديثة والأنترنات، الإنسان أصبح ضحيّة إختراعاته الّتي لا تخلو من الذّكاء

في سنوات الإحتلال، كان الإنسان يخاف على روحو مالكرتوش وإلاّ يخرج من دارو بذراعو

في نفس تلك السّنوات، كان واحد باش يسمع خبر لازمو يستنّى فالرّديون و إلاّ يستنّى جواب يجيه في سرعة الفكرون

من وقتها المعطيات تبدلت، و ولاّت جمعيّة المشرفين الشّرفاء على الصّفحات في الفاسبوك (الله يهلكو) تقود في الجماهير

"واحد ماعادش يقول أنّو شاف هاك المعلومة في الكتاب الفلاني و إلاّ في الجريدة الفلانيّة، ولّينا نحكيو بلوغة: "شفتها في هاك الپاج
 

يهلكك يا بن علي و جماعتك كيف بهّمتولنا المواطنين، كيف خلّيتوهم ضحيّة إستراتيجيّاتكم السبّاقة في تأصيل الجهل و عدم التّفكير

(حتّى كيف تمشي للقهوة، الكلها تسأل شكون عندو السّبعة الحيّة، كان طلعت عندو ماهوش بش يخلّص الطّرح (دنّوس ماكسيموم

إلّي يحك راسو ولاّ يعمل فيديو، و يبدأ ينظّر كيفما يحبّ و هذا الكلّ تلبية لرغبات الجماهير إلّي تستنّا فيه باش يمدلّها المعلومة

برّى عاد قلّو "يرحم هاك الفم" و إلاّ "بيان دي" و إلاّ "ربّي معاك، أحنا الكلّ نساندو فيك"، يولّي حتّى "شكرا" ماعادش يقولها

الكلام برشة ماهو بش يوصّلني لحتّى شي علا خاطر لازمني نقوم بكري باش نخدم و نتعلّم لكنّي باش نعطيكم علاش كتبت الأسطرة هاذم. نخلّيكم مع تعليق القرن في صفحة يجب تحيّتها لمثابرتها على تقصّي آثار الجهل في مجتمعنا اليوم